أتعبتني الحياة حتّى صرت لا أكترث لها .... أرهقتني جدا فلا مساحة أخرى لتشغرها ... ماعدا كونها أهدتني قلبا رائعا يبتسم في وجهي بكلّ حبّ .... ويوم وجدته وجدت الحياة .. وأدركت حينها أنّى تسرّعت في الحكم .. أعجز عن الوصف حقّا وجوده بداخلي يشتّت لغتي ... يفقد للأشياء قيمتها يتركني معلّقة بخيط أنفاسه وأظلّ ممسكة به حتّى النهاية ولو اضطررت إلى ترك كلّ ما يثقلني قلبي رئتي وحتّى رأسي ... المهم يصل جزء منّي معه ويبقى معه ..... فكم كم أشتاق إليك ... عدد كلّ شيء خلقه الله وقدّره
خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق