ذات مساء ... التقنا
وكأنّنا ما افترقنا .... واختفينا خلف نوافذ السّماء ، وظلّت سحب المطرمن فوقنا ... تلهو
بنا ... وتعلو من دوننا ... ذات مساء لا أدري أم ذات صباح .... ففي حضورك يغيب
الوقت ، وأتحوّل فجأة الى طفل يطلبك كلّما ابتعدت عن محيط عدسة عينيه ... فلاأدري
كم مضى من الوقت ، ولا حتّى كم تبقّى من الصّوت .... لأنّي اكتشفت أنّي معك أفقد
حقّا حاسة الوقت ...
بقلم خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق