الجمعة، 30 نوفمبر 2012

حين ينقطع .... وحــــي صوتك



كيف سأنام الّليلة من غير صوتك ... ؟
وأنا  مليئة ... بك
يشدّني بعضك...
فتقفز مقلتيّ فرحا ....
وتُجلسني وسادتي ...
لتلُفّني .... معك
في قالب حلوى ...
في قارورة عطر
حتى يكتمل البعض
وأصير ..... أنت
حين يتأخّر وحي صوتك
تتحوّل الأحلام
إلى شياطين من القلق
تجرّني .... وتقلّبني
وتطردني ...
وتعيدني حيث أنت
وكأنّني ما كنت أبدا
فكيف سأنام ....
وأنا لست أنا
حصان تجرّه عربة
وفراشة تجرّ دمية
ما أقساه من حلم
حين يبدأ من غير صوتك
وينتهي من غير نوم
           خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق