الاثنين، 24 سبتمبر 2012

غياب...


غياب...
يكتبني قدري كيفما يشاء ...أوراق سعادتي المتساقطة في ربيع عمرها ...شجرة سقاها الحزن ...فنمت في غير موعدها ...امتدت أغصانها في الليالي الحالكة ...خسف قمرها ...رايتك في منامي تحزم حقائبك الخالية مني ...قاطعتك صورتي فوق رفوف ذكرياتك ...أهملتها كما أهملت تفاصيل حبي و أيامي معك ..و دموعي التي سقت نيران غيابك رغم توسلاتي .....فكبرت أنت في غيابي ....و مازلت أنا أذوب في حضرة الانتظار.......نسيان و لكــن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق