أيّها البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحر الأزرق أحرقت كلّ الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــوق بدموعك علـــــــــــــــــــــــــى خدّي ، على كتفي أرخيت أشواقا من سنين تنمو أثقلتني تلك الخطى حتّى اخرستني .... كـــــــــــــــــــــان صمتي دليلي في كلّ المكالمات ، قلت لــــــــــــــــي لا تكفّي عن الحديث ، ســــــــــــــــــــأعرفك من بين كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلّ الحضور من لعهفتك بلقائي ، بكحلك العربي ، بصمتك الذي يرقبني من بعيد .... التقيتك اخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا وها هوأوّل اجمل أحــــــــــــــــــــــــــــــــلامي يتحقّق ... مازال الصّمت بعتريني ، يلبسني ، أتــــــــــــــــــــــــــــــراك أنت حقّا من أجلس إليها ، ألـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمس أناملها التــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي طالما أسرتني بحروفها ، هل حقا هذه هي ابتسامتك التــــــــــــــــــــــــــــــــــي حلمت برؤيتها .... ليت الــــــــــــــــــــــــــــــــــــزّمن يطول حتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى أتاكّد من أنّك معي حقا وبعدها يبدأ اللقاء ...............
بقلم : متيقّنة بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق