الثلاثاء، 19 يونيو 2012

جلست أكتب له

جلست لأكتب له .... فضعت بين تفاصيله ... وما عرفت طريق العودة الى أصابعي ....فالكتابة عن الحبّ ضياع ويقين ،  و أزرار في ثوب الخطيئة فكّت نواصيها بأدمعي ... جلست أبحث عنه في كوابيس طفولتي ، فأشرقت ملامحه تختال في بطئ حلما  سكن أضلعي .... جلست أمدّ إليه يدي ، فأشهر في وجه خلوتي أصابعه العشر مبتسما ... فتشكّلت بمحض الصدفة فراشات عطره ....لتمدّني لحظة غرقي فيه  أروع كتابة قد تخطّها من وحي  ضياعه أقلا م تدّعي ...  خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق