الأربعاء، 26 مارس 2014

أيّها البعد اللعين





أيّها البعد اللعين أشهر في وجهي ما طاب لك من العناق ... فحتما ستحترق قريبا بنار فراق ... وتذكّر يوم جلست تحت قدميك راجيا فركلتني بعيدا وما تشفّعت دموع اليأس ولا رقّت عيونك لاحتراق ... مزّقتني إلى قطع وقلت لكلّ قطعة ها أنا ذا فاستجمع أيها العاشق ما تمزّق فيك ودندن على ركبتيّ عليّ أمنّيك بيوم التّلاقي .... ما عرفت يوما ما الهوى ولا ستعرف المسافات الممدودة طعم الفراق .... أبكيتني حتّى ماعاد لي مكان لوجع يستوطنني فهل لك بقليل من الوفاق ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق