الزرّ الأبيض لليوم الأسود ... بكبسة واحدة وتقولون كانت
هنا ... ما اجمل أن نملك زرّ نختفي به عند اللّزوم في الأوقات التي تسافر فيها
الطّيور في غير مواسمها ، وتحطّ رحالها على شواطئ غاضب موجها لتحمل على أجنحتها
بقايا رمال أهملها الدّهر ... نتّصل ولا يردّون ، نسأل ولا يجيبون عذرا سقطت الرّاية ، وسقطت انا معها ... الساحة
لم تعد تحتويني ، والبقاء للأقوى وأنا أضعف ما يكون أمام قلبي وامامك أنت ، واكبر
مخاوفي سيدي لطالما استعبدتني ، جعلت مني تمثالا لا يصلح إلا لتقف امامه احتراما
لحبّه لك أكثر من أيّ إنسان ... تركتها لك ... فات الأوان . أعلنتم الانتصار ...
وغادرت انا الديّار... تاركة كتابي خلفي ... آخذة الكثير من الأسرار ... يا من
تقدّسون الحروف اكثر وتذرون المشاعر ....
بقلم : البــــــــــــــتول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق